ودرجته: أنه صحيح، لصحة سنده، ولأن له شواهد ومتابعات، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أنس.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أنس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦) - ٣٧٩٣ - (٣)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق.
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن كهمس بن الحسن) التيمي أبي الحسن البصري، ثقة، من الخامسة، مات سنة تسع وأربعين ومئة (١٤٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن بريدة) بن الحصيب الأسلمي أبي سهل المروزي قاضيها، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (١٠٥ هـ)، وقيل: بل خمس عشرة. يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة، لأن رجاله ثقات أثبات.
(أنها) أي: أن عائشة (قالت: يا رسول الله؛ أرأيت) أي: أخبرني (إن وافقت) وصادفت (ليلة القدر) في رمضان ورأيت علامتها (ما أدعو) أي: أي الدعاء الذي أدعو به في ليلتها؟ فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم في