للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

- وألا يمل من الدعاء فيتركه، ويقول: قد دعوت فلم يستجب لي؛ كما قال في الحديث.

ومن شروط المدعو به:

أن يكون من الأمور الجائزة الطلب والفعل شرعًا؛ كما قال في الحديث: "ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" فيدخل في الإثم كل ما يأثم به من الذنوب، ويدخل في قطيعة رحم جميع حقوق المسلمين ومظالمهم؛ كما مر. انتهى من "المفهم".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الدعوات، باب يستجاب للعبد ما لم يعجل، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب يستجاب للداعي ما لم يعجل، وأبو داوود في كتاب الصلاة باب الدعاء، والترمذي في كتاب الدعوات، باب من يستعجل في دعائه.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>