للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّحْمَنَ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ، وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ .. أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي قَالَتْ: فَاسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّهُ لَفِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا".

===

بـ (الرحمن، وأدعوك) باسمك (البر الرحيم، وأدعوك بـ) حرمة (أسمائك الحسنى كلها) وبحرمة (ما علمت منها) أي: من أسمائك (و) بحرمة (ما لم أعلم) منها .. (أن تغفر لي) ذنوبي كلها (و) أن (ترحمني) رحمة عامة لديني ودنياي وآخرتي.

(قالت) عائشة: (فـ) لما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم على تلك الحالة .. (استضحك) أي: ضحك (رسول الله صلى الله عليه وسلم) ضحكًا يليق به، فالسين والتاء زائدتان (ثم قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه) أي: إن الاسم الأعظم (لـ) كائن (في الأسماء التي دعوت بها).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ستة أحاديث:

الأول للاستدلال، والثالث للمتابعة، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>