للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِ يَدَيْهِ فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا - أَوْ قَالَ -: خَائِبَتَيْنِ".

(٢٢) - ٣٨٠٩ - (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاح، حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ،

===

ذلك العبد (إليه) أي: إلى دعائه (يديه) أي: كفيه (فيردهما) أي: فيرد الله سبحانه يديه (صفرًا) - بكسر الصاد وسكون الفاء - أي: فارغتين خاليتين من الرحمة والعطاء.

قال الطيبي: يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع والمثنى، قاله القاري.

(أو قال) الراوي بدل قوله: "صفرًا" فيردهما (خائبتين) أي: فيرد الله سبحانه، أو يرد العبد يديه حالة كونهما خَائِبَتَين؛ أي: محرومتين من طلَبَاتِهما وحوائجهما، والشك من الراوي أو ممن دونه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب الدعاء، والترمذي في كتاب الدعوات (١٠٥)، باب حدثنا محمد بن بشار.

فدرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٢٢) - ٣٨٠٩ - (٢) (حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (د ق).

(حدثنا عائذ) بغير إضافة (ابن حبيب) بن الملاح - بفتح الميم وتشديد اللام وبمهملة في آخره - أبو أحمد الكوفي بياع الهروي، صدوق رمي بالتشيع، من التاسعة. يروي عنه: (س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>