(عن صالح بن حسان) الأنصاري أبي الحارث المدني نزيل البصرة، متروك، من السابعة. يروي عنه:(ت ق).
(عن محمد بن كعب) بن سليم بن أسد أبي حمزة (القرظي) المدني، وكان قد نزل الكوفة مدة، ثقة عالم، من الثالثة، ولد سنة أربعين على الصحيح، ووهم من قال: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال البخاري: إن أباه كان مِمَّنْ لم يُنبِت من سبي بني قريظة، مات محمد سنة عشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه صالح بن حسان، وهو متفق على أنه متروك، قال ابن حبان في "المجروحين": يروي الموضوعات عن الثقات؛ كأنه كان يضعها أو توضع له فيجيب فيها.
(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعوت الله) أيها المؤمن الكريم ربك ومعبودك وطلبت منه حوائجك؛ دفعًا كان أو جلبًا؛ أي: إذا أردت دعاءه .. (فادعـ) ـه بقلبك ولسانك، حالة كونك رافعًا ومشيرًا (ببطون كفيك) إلى السماء؛ لأنها قبلة الدعاء؛ كما ورد (ولا تدعـ) ـه حالة كونك رافعًا وموجهًا (بظهورهما) أي: بظهور الكفين إلى السماء إلا إذا كانت حاجتك دفع البلاء (فإذا فرغت) وكملت دعاءك .. (فامسح بهما) أي: بالكفين (وجهك) لتناله أثر بركة دعائك.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛