للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. كَانَ لَهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ

===

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات إلا أنه مرسل؛ كما يبينه في آخر الحديث؛ لأن أبا عياش تابعي مدني، لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ في "الإصابة": أبو عياش، وقيل: ابن عياش، وقيل: ابن أبي عياش، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله ... " الحديث، من رواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه، أخرج حديثه أبو داوود والنسائي وابن ماجه.

(قال) أبو عياش: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال) شرطية (حين يصبح) ظرفية: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير .. كان له) أي: لذلك القائل، جواب الشرط (عدل رقبة) أي: مثل أجر عتقها، وهو بفتح العين وكسرها بمعنى: المثل، وقيل: بالفتح: المثل من غير الجنس، وبالكسر: من الجنس، وقيل: بالعكس.

(من ولد إسماعيل) صفة (رقبة) وهو بفتح الواو واللام وبضم وسكون؛ أي: أولاده، وخصهم بالذكر؛ لأنهم أشرف من سبي (وحط) أي: أقيل ومحي ووضع (عنه) أي: عن ذلك القائل (عشر خطيئات) أي: سيئات، معطوف على جواب الشرط (ورفع) أي: أثبت وكتب (له) أي: لذلك القائل (عشر درجات، وكان) ذلك القائل (في حرز) أي: في حفظ وصون (من الشيطان)

<<  <  ج: ص:  >  >>