للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ يَقُولُ: "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".

(٣٦) - ٣٨٢٣ - (٣) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،

===

يومًا؛ أي: بعضه، ومنه قوله تعالى: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} (١)؛ أي: بعضًا منه (ثم يقول) الهوي من الليل: (سبحان الله وبحمده).

وفي رواية النسائي: (فكنت أسمعه) أي: (إذا قام من الليل، يقول: سبحان الله رب العالمين الهوي، ثم يقول: سبحان الله وبحمده الهوي)، وفي رواية لأحمد ة (فكنت أسمعه إذا قام من الليل يصلي، يقول: الحمد لله رب العالمين، الهوي، قال ثم يقول: سبحان الله العظيم وبحمده، الهوي).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، والترمذي في كتاب الدعوات، باب منه، وإسحاق بن منصور، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام.

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عبادة بن الصامت بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٣٦) - ٣٨٢٣ - (٣) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي.


(١) سورة الإسراء: (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>