للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: "اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشرِكُ بِهِ شَيْئًا".

(٣٩) - ٣٨٢٦ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ،

===

أرض الحبشة، وله صحبة رضي الله تعالى عنه، مات سنة ثمانين (٨٠ هـ) وهو ابن ثمانين. يروي عنه: (ع).

(عن أمه أسماء بنت عميس) الخثعمية الصحابية رضي الله تعالى عنها، تزوجها جعفر بن أبي طالب، ثم أبو بكر، ثم علي، وولدت لكل منهم، وهي أخت ميمونة أم المؤمنين لأمها، ماتت بعد علي رضي الله تعالى عنهما. يروي عنها: (ع).

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) أسماء: (علمني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمات أقولهن عند الكرب) - بفتح فسكون - وهو غم يأخذ النفس.

وتلك الكلمات قولي: (الله) مبتدأ (الله) توكيد لفظي (ربي) خبر أول، وجملة: (لا أشرك به شيئًا) خبر ثان.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب في الاستغفار.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أسماء بنت عميس بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٣٩) - ٣٨٢٦ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>