أجيب: بأن السر فيه: أن الرسالة تزيد على النبوة بالتبليغ، بخلاف النبوة المجردة؛ فإنها اطلاع على بعض المغيبات، وكذلك الرؤيا. انتهى من "إرشاد الساري على صحيح البخاري".
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٠) - ٣٨٣٧ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى السامي - بالمهملة - البصري أبو محمد، ثقةٌ، من الثامنة. يروي عنه:(ع)، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ).
(عن معمر) بن راشد الأزدي البصري، ثقةٌ، من السابعة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب المدني الأصبحي، ثقةٌ، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن سعيد) بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، أحد العلماء الأثبات الفقهاء، من كبار الثانية، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل، مات بعد التسعين. يروي عنه:(ع).