للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٤) - ٣٨٤١ - (٦) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَك، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ،

===

وفي "المناوي": والمعنى: أن الرؤيا جزء من أجزاء علم النبوة، والنبوة غير باقية وعلمها باق، وهذا هو الذي يؤول به، ويظهر أثره.

وفيه أيضًا: فإن قيل: إذا كانت جزءًا منها .. فكيف كان للكافر منها نصيب؟ !

قلنا: هي وإن كانت جزءًا من النبوة، فليست بانفرادها نبوةً، فلا يمتنع أن يراها الكافر كالمؤمن السابق. انتهى من "الكوكب"، وقد مر الكلام على الجمع بينها عن المازري، فراجعه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الرؤيا.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف خامسًا لحديث أنس بحديث عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٥٤) - ٣٨٤١ - (٦) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح.

(عن علي بن المبارك) الهنائي - بضم الهاء وتخفيف النون ممدودًا - ثقة كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان؛ أحدهما: سماع، والآخر: إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء، من كبار السابعة. يروي عنه: (ع).

(عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي مولاهم أبي نصر

<<  <  ج: ص:  >  >>