للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

وخصت به اليسار؛ لأنه محل الأقذار والمكروهات ونحوها، واليمين ضدها، وقد ورد في بعض الروايات: (فلينفث) أو (فليبصق) بدل قوله: (وليتفل) ولكن جاءت أكثر الروايات بلفظ: (النفث) وهو نفخ لطيف بلا ريق، ويكون التفل والبصق محمولين عليه مجازًا.

وتعقبه الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٣٧١) بأن المقصود هنا: طرد الشيطان وإظهار احتقاره واستقذاره، فالمناسب هنا أن تحمل الأحاديث كلها على التفل الذي هو نفخ معه ريق لطيف، فبالنظر إلى النفخ قيل له: نفث، وبالنظر إلى الريق قيل له: بصق.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول منها للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>