للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٨) - ٣٨٥٥ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ وَسَقَطَ رَأْسِي، فَاتَّبَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَعَدْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانُ

===

(٦٨) - ٣٨٥٥ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التَّمِيميُّ الكوفي، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه (ع).

(عن) سليمان بن مهران (الأعمش) الكاهلي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي سفيان) الإسكاف طلحة بن نافع الواسطي نزيل مكة، صدوق، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) جابر: (أتى) أي: جاء (النبي صلى الله عليه وسلم رجل) من المسلمين (وهو) أي: والحال أن النبي صلى الله عليه وسلم (يخطب) الناس أي: يعظهم بالترهيب والترغيب (فقال) الرجل الجائي: (يا رسول الله) إني (رأيت البارحة) أي: في أقرب ليلة مضت علينا (فيما يرى النائم) أي: في رؤية النائم (كأن عنقي ضربت) بنحو السيف (وسقط) عني (رأسي) وهو يتدحرج ويضطرب على الأرض (فاتبعته) أي: فاتبعت رأسي الساقط مني فألحقته (فأخذته فأعدته) أي: فأعدت رأسي ورجعته إلى محله الذي قطع منه؛ وهو العنق (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) للرجل: (إذا لعب الشيطان

<<  <  ج: ص:  >  >>