ذلك القاتل ورمته (الأرض) من باطنها إلى ظاهرها (فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم) رمي الأرض للميت إلى ظاهرها (وقال) النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الأرض لتقبل) من الأموات (من هو شر) وأخبث وأعتى (منه) أي: من هذا الميت الذي رمته الآن (ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة) وعظمة كلمة (لا إله إلا الله) حيث قتل هذا الميت قائل هذه الكلمة المشرفة ظانًا أنه مشرك.
وحكم هذه المتابعة هو حكم أصلها؛ فهي صحيحة.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: خمسة:
الأول منها للاستدلال، والخامس للمتابعة، والبواقي للاستشهاد.