للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ السُّمَيْط، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَيَّ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَزَادَ فِيهِ: فَنَبَذَتْهُ

===

صدوق، من العاشرة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة نيف وخمسين ومئتين (٢٥٣ هـ). يروي عنه: (س ق).

(حدثنا حفص بن غياث) بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي، ثقة فقيه تغير حفظه قليلًا في الآخر، مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عاصم) بن سليمان الأحول البصري، ثقة، من الرابعة، مات بعد سنة أربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن السميط) - مصغرًا - ابن السمير - مكبرًا - السدوسي البصري، صدوق، من الثالثة. يروي عنه: (م س ق).

(عن عمران بن الحصين) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، غرضه: بيان متابعة حفص بن غياث لعلي بن مسهر في رواية هذا الحديث عن عاصم الأحول.

(قال) عمران: (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية) أي: مع قطعة جيش، ولم أر من عَيَّن تلك السريةَ (فحمل) أي: وثب (رجل من المسلمين) لم أر من ذكر اسمه (على رجل من المشركين ... فذكر) حفص بن غياث (الحديث) السابق؛ يعني: حديث علي بن مسهر (و) لكن (زاد) حفص بن غياث (فيه) أي: في الحديث السابق لفظة (فنبذته) أي فنبذت

<<  <  ج: ص:  >  >>