(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر") وقد بسطنا معنى هذا الحديث في الحديث الذي قبله، فراجعه، فلا عود ولا إعادة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أصله في "الصحيحين".
ودرجته: أنه صحيح بما قبله، وإن كان سنده حسنًا؛ لما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن مسعود بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٨) - ٣٨٨٥ - (٣)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن شريك) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله الكوفي القاضي بواسط ثم بالكوفة، قال ابن معين: ثقة صدوق، ولكنه يخطئ كثيرًا. يروي عن: أبي إسحاق، ويروي عنه: وكيع، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي، ثقة، من الثالثة،