للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ".

===

مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن سعد) بن أبي وقاص الزهري أبي القاسم المدني نزيل الكوفة، كان يلقب ظل الشيطان؛ لقصره، ثقة، من الثالثة، قتله الحجاج قبل المئة وبعد الثمانين. يروي عنه: (خ م ت س ق).

(عن) والده (سعد) بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه، مات بالعقيق سنة خمس وخمسين (٥٥ هـ) على المشهور. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) سعد: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر") قد مر بسط الكلام في معناه في الحديث الأول، فراجعه.

قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رواه النسائي في المحاربة من طريق أبي همام الدلال عن إسرائيل عن أبي إسحاق به.

قلت: ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>