للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٤) - ٣٨٩١ - (٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ،

===

يتعرض له بضر أو أذىً، فمن فعل ذلك .. فالله يطلبه بحقه، ومن طلبه الله بحقه .. لم يجد مفرًّا ولا ملجأ. انتهى من "المفهم".

وفي بعض الهوامش: قوله: (فهو في ذمة الله) أي: في أمانه في الدنيا والآخرة، وهذا الأمان غير الأمان الذي حصل بكلمة التوحيد.

وإنما خص صلاة الصبح بالذكر؛ لأن فيها كلفةً لا يواظب عليها إلا خالص الإيمان، فيستحق أن يدخل تحت الأمان.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث جندب بن عبد الله أخرجه مسلم مطولًا في كتاب المساجد ومواضع الصلاة؛ والترمذي أيضًا: في كتاب الصلاة كما مرَّ.

ودرجته: أنه صحيح بغيره؛ لأن في سنده اختلافًا في وصله وقطعه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رضي الله تعالى عنه، فقال:

(١٠٤) - ٣٨٩١ - (٣) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي الخطيب المقرئ، صدوق، لكن تغير بأَخَرَةٍ فصار يتلقن، فحديثُه القديمُ أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة، من الثامنة، ولكنه يدلس، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>