حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُهَزِّمِ يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَعْضِ مَلَائِكَتِهِ".
===
(حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار أبو سلمة البصري، ثقة ثبت عابد تغير حفظه بأخرة، من كبار الثامنة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا أبو المهزم) بضم الميم وتشديد الزاي المكسورة (يزيد بن سفيان) التميمي البصري، متروك، من الثالثة. يروي عنه:(د ت ق).
(سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه -) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا المهزم، وهو متفق على تركه.
أي: سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - حالة كونه (يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم: المؤمن) أي: جنس المؤمن الصادق بالأنبياء والمرسلين (أكرم على الله) أي: أرفع درجة عند الله (عز وجل من بعض ملائكته) تعالى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٨)(٣٩٧)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد، والثالث للاستئناس.