وقوله:(حتى يأتي أمر الله عز وجل) متعلق بقوله: (لن تزال).
قال في "فتح الودود": أي: الريحُ التي يُقبض عندها روحُ كل مؤمن ومؤمنة.
(قال أبو الحسن) تلميذ المؤلف علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان القزويني: (لما فرغ) المؤلف (أبو عبد الله) ابن ماجه (من) رواية (هذا الحديث .. قال: ما أهوله! ) أيْ: شيءٌ جَعلَ هذا الحديث مُخوِّفًا مُفْزِعًا مُزْعِجًا.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الفتن، وأبو داوود في كتاب الفتن والملاحم، باب ذكر الفتن ودلائلها، والترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا في أمته، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
فدرجته: أنه صحيح؛ للمشاركة فيه وإن كان سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث معاذ بن جبل.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث معاذ بحديث زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٠) - ٣٨٩٧ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).