للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) -٣٩١٢ - (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِث، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ،

===

وإنما قصدوا التباهي والتفاخر، وفعلوا ذلك طمعًا في الملك والمال.

"اللسان فيها أشد" أي: أكثر إيقاعًا لها.

(سيمين كوش) بالفارسية، يقال للفضة: سيم، ويقال للنسبة إليها: (سيمين) ويقال: (للأذن: كوش) بكاف فارسية؛ يعني: أذن فضة. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الفتن والملاحم، باب في كف اللسان، والترمذي في كتاب الفتن، باب (١٦)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.

ودرجته: أنه ضعيف (١) (٤٠٠)؛ لضعف سنده؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متفق على ضعفه؛ كما تقدم.

* * *

ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٢) -٣٩١٢ - (٢) (حدثنا محمد بن بشار) العبدي البصري.

(حدثنا محمد بن الحارث) بن زياد بن الربيع القرشي الحارثي البصري، ضعيف، من السابعة. يروي عنه: (ق)، قال عمرو بن علي: روى أحاديث منكرة، فهو ضعيف متروك الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال عبيد الله بن عمر القواريري: ثقة، وقال البزار: مشهور ليس به بأس، فهو مختلف فيه.

(حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني) - بفتح الموحدة واللام

<<  <  ج: ص:  >  >>