وإنما قصدوا التباهي والتفاخر، وفعلوا ذلك طمعًا في الملك والمال.
"اللسان فيها أشد" أي: أكثر إيقاعًا لها.
(سيمين كوش) بالفارسية، يقال للفضة: سيم، ويقال للنسبة إليها:(سيمين) ويقال: (للأذن: كوش) بكاف فارسية؛ يعني: أذن فضة. انتهى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الفتن والملاحم، باب في كف اللسان، والترمذي في كتاب الفتن، باب (١٦)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.
ودرجته: أنه ضعيف (١)(٤٠٠)؛ لضعف سنده؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متفق على ضعفه؛ كما تقدم.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢) -٣٩١٢ - (٢)(حدثنا محمد بن بشار) العبدي البصري.
(حدثنا محمد بن الحارث) بن زياد بن الربيع القرشي الحارثي البصري، ضعيف، من السابعة. يروي عنه:(ق)، قال عمرو بن علي: روى أحاديث منكرة، فهو ضعيف متروك الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال عبيد الله بن عمر القواريري: ثقة، وقال البزار: مشهور ليس به بأس، فهو مختلف فيه.
(حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني) - بفتح الموحدة واللام