للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ؛ فَإِنَّ اللِّسَانَ فِيهَا مِثْلُ وَقْعِ السَّيْفِ".

===

بينهما ياء ساكنة - ضعيف، من السابعة، وقد اتهمه ابن عدي وابن حبان. يروي عنه: (د ق).

(عن أبيه) عبد الرحمن بن البيلماني، مولى عمر، مدني نزل حران، ضعيف، من الثالثة. يروي عنه: (عم) قال أبو حاتم: عبد الرحمن بن أبي زيد هو ابن البيلماني.

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، وهو ضعيف، وأبوه لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من سُرَّق، فهو ضعيف أيضًا.

(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والفتن) أي: احذروا أيها المسلمون الفتن الواقعة في آخر الزمان (فإن اللسان فيها) أي: فإن الكلام والقول فيها (مثل وقع السيف) أي: مثل وقوع السيف وسقوطه عليكم في إلحاق الضرر بكم، بل هو أشد من وقوع السيف عليك في إيصال الضرر إليك، وفي المثل: (طعنة اللسان أشد من طعنة السنان).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٢) (٤٠١)؛ لضعف سنده؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

ثم استدل المؤلف على الترجمة بحديث بلال بن الحارث رضي الله تعالى عنه، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>