كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثني بسر بن عبيد الله) الحضرمي الشامي، ثقة حافظ، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(حدثني أبو إدريس الخولاني) عائذ الله بن عبد الله، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وسمع من كبار الصحابة، ومات سنة ثمانين (٨٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(أنه) أي: أن أبا إدريس (سمع حذيفة بن اليمان) الصحابي المشهور، صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
حالة كون حذيفة (يقول): (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): سـ (يكون) قوم (دعاة) للناس - جمع داع؛ كقضاة جمع قاض - واقفون (على أبواب جهنم) يدعون الناس إليها (من أجاب) دعاء (هم إليها) أي: إلى جهنم .. (قذفوه) أي: رموه (فيها) أي: في جهنم؛ يعني بذلك: أن من وافقهم على آرائهم، واتبعهم على أهوائهم .. كانوا قائديه إلى نار جهنم؛ أي: هم دعاة إلى الشر والفساد المؤدي بصاحبه إلى دخول جهنم.