للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ؛ فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ .. خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

===

(عن حميد بن هلال) العدوي أبي نصر البصري، ثقة عالم، توقف فيه ابن سيرين؛ لدخوله في عمل السلطان، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الرحمن بن قرط) - بضم القاف وسكون الراء ثم مهملة - مجهول، من الثانية. يروي عنه: (س ق). روى عن حذيفة بن اليمان حديث: (كان الناس يسألون عن الخير ... ) الحديث، ويروي عنه: حميد بن هلال، وقيل: عن حميد بن هلال عن نصر بن عاصم عن اليشكري عن حذيفة، وهو المحفوظ. انتهى "تهذيب".

واليشكري اسمه: سبيع بن خالد، ويقال: خالد بن سبيع، ويقال: خالد بن خالد اليشكري البصري، مقبول، من الثانية. يروي عنه: (د).

(عن حذيفة بن اليمان) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الرحمن بن قرط، وهو مَجْهولٌ، أو الحسن؛ لأن المحفوظ عندهم: عن نصر بن عاصم عن اليشكري عن حذيفة، واليشكري مقبول؛ كما مر آنفًا.

(قال) حذيفة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): سـ (تكون فتن) مترادفة (على أبوابها) أي: أبواب تلك الفتن (دعاة إلى) أبواب (النار) ليدخلوها (فأن تموت) يا حذيفة (وأنت) أي: والحال أنك (عاض) بِنَواجِذِك (على جِذْلِ شجرة) - بكسر الجيم وفتحها - أي: على أصلها؛ لتأكل قشورها .. (خير لك من أن تتبع أحدًا منهم) أي: من أهل الفتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>