للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

نعم؛ أورد كلامًا بمعناه، وانظر فرق ما بين كلامه صلى الله عليه وسلم وبين لفظ المثل المذكور، فطلاوة البلاغة على لفظه صلى الله عليه وسلم وحلاوة العبارة فيه بادية يدركها ذو الذوق السليم، عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم، والله أعلم. انتهى من "القسطلاني".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته أنه صحيح بغيره؛ لأن له شاهدًا في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أبي هريرة المذكور قبله في "ابن ماجه".

قلت: درجة هذا الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه وإن كان سنده ضعيفًا؛ لما تقدم آنفًا، فالحديث: صحيح المتن، ضعيف السند، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:

الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>