للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ".

===

(و) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي المصري، صدوق، من السابعة، ولكن خلط بعد احتراق كتبه، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ). يروي عنه: (م د ت ق). ولكن لا يضر في السند؛ لأنه ذكر على سبيل المقارنة.

(عن يزيد بن أبي حبيب) سويد المصري، ثقة فقيه، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن سنان بن سعد) الكندي المصري، صدوق، من الخامسة. يروي عنه: (د ت ق).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان، فهو مختلف فيه وفي اسمه.

(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الإسلام بدأ) ونشأ وظهر، حالة كونه (غريبًا) أي: قليل الحملة والحفظة (وسيعود) أي: وسيكون (غريبًا) أي: قليل الأهل والأصحاب؛ كغربته في الابتداء (فطوبى للغرباء) أي: لمن تغرب بسببه.

وهذا الحديث نفس حديث أبي هريرة المذكور قبله لفظًا ومعنى، وقد تقدم تفسيره في الحديث الذي قبله، فراجعه.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح بما قبله، وإن كان سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>