السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد العزيز بن محمد) بن عبيد (الدراوردي) أبو محمد الجهني مولاهم المدني، صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا زيد بن أسلم) العدوي مولاهم؛ مولى عمر المدني، ثقةٌ عالم، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، إن ثبَتَ سماعُ زيد بن أسلم من عبد الله بن عمر.
(قال) عبد الله بن عمر: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الناس كإبلٍ مئةٍ لا تكاد) ولا تقرب أن (تجد فيها) أي: في تلك المئة (راحلة) أي: ناقة تصلح للركوب وللتحمل.
قال السندي: في "النهاية": يعني: إن المرضي المنتخب من الناس في عزة وجوده .. كالنجيب من الإبل القوي على الأحمال والأسفار، الذي لا يوجد في كثير من الإبل، ويقع لفظ:(الراحلة) على الذكر والأنثى، والهاء للمبالغة. انتهى منه.
وفي بعض نسخ السندي: قوله: "كإبل مئة" يعني: أن المؤمنين المنتخبين