جانبها مستقبلةً عين الشمس؛ فإنه من أحسن حالاتها سكونًا وسكينةً، وفيه إشارة إلى إدراكها لمصالحها.
وسادسها: تشبيه موت الجامع المانع بموت البهيمة الغافلة عن دفع ما يضرها.
وسابعها: تشبيه المال بالصاحب الذي لا يؤمن أن ينقلب عدوًا؛ فإن المال من شأنه أن يحرز ويشد وثاقه، وذلك يقتضي منعه من مستحقه، فيكون سببًا لعقاب مقتنيه.
وثامنها: تثبيه آخذه بغير حق بالذي يأكل ولا يشبع. انتهى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الزكاة، باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا، وأحمد.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي سعيد الخدري بحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٣٠) - ٣٩٤٠ - (٢)(حدثنا عمرو بن سواد) - بتشديد الواو - ابن الأسود بن عمرو العامري أبو محمد (المصري) ثقةٌ، من الحادية عشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(م د س ق).
(أخبرني عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقةٌ ثبتٌ، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(ع).