عشرة (النساء، و) الآخر يقول: (ويل) أي: عذاب (للنساء من) سوء عشرة (الرجال) والله أعلم، وفي "الإنجاز": ويل: أي: هلاك وتوقع شر، وقيل: واد في جهنم.
والمعنى: أنه استحقَّ كلّ من الفريقين مقرًّا من النار؛ على سوءِ عمله، وثَبَت له ذلك.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف جدًّا (٤)(٤٠٣)؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أسامة بن زيد بحديث آخر لأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٣٤) - ٣٩٤٤ - (٣)(حدثنا عمران بن موسى) القزاز (الليثي) أبو عمرو البصري، صدوق، من العاشرة، مات بعد الأربعين ومئتين. يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقةٌ ثبتٌ فقيه، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه (ع).
(حدثنا علي بن زيد) بن عبد الله بن زهير بن عبد الله (بن جدعان) التيمي البصري، أصله حجازي، وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان، ينسب أبوه إلى جد جده، صدوق عند الترمذي، ضعيف عند غيره؛ كما في "التحفة"،