فتنةً الزوجات؛ لكثرة مخالطتهن بالرجال، ودوام فتنتهن وابتلاء أكثر الناس بهن. انتهى.
قلت: وعمت البلوى بهذه الفتنة في هذا الزمان الآخر من الزوجات ومن غيرهن، وقل من نجا من هذا. انتهى من "الإنجاح".
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أسامة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٥) - ٣٩٤٥ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى) بن أبي المختار باذام العبسي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن موسى بن عبيدة) - مصغرًا - ابن نشيط الربذي - بفتحتين - أبي عبد العزيز المدني، ضعيف لا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا، من صغار السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(ت ق). وحدث عنه وكيع، وقال: ثقةٌ.
(عن داوود بن مدرك) مجهول. يروي عنه:(ق)، من السادسة. روى عن: عروة بن الزبير، ويروي عنه: موسى بن عبيدة، روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا:(دخلت امرأة المسجد ترفل في زينة لها) وهو هذا الحديث.