كما مر، ضعيف السند، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي قتادة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
ثم استطرد المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الترجمة ببيان حكم ما لا يقطع الصلاة مستدلًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(١٠١) - ٣٦٥ - (٣)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري، الملقب ببندار.
(حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد) قال ابن ماجه: (يعني) ابن بشار بعبيد الله المذكور: عبيد الله المُكنَّى (أبا بكر الحنفي)، وهذا من كلام ابن ماجه زاده بيانًا لعبيد الله، وقوله:(أبا بكر) تحريف من النساخ، والصواب: أبا على الحنفي البصري، كما في "التقريب".
لم يثبت أن يحيى بن معين ضعّفه، ووثقه العجلي والدارقطني وابن قانع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، من التاسعة، مات سنة تسع ومئتين (٢٠٩ هـ). يروي عنه:(ع)، وبندار، وإسحاق بن منصور الكوسج.
(حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان المدني مولى قريش، صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا، من السابعة، ولي خراج المدينة فحُمد، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ) وله أربع وسبعون سنة. يروي عنه:(م عم)، وأبو علي الحنفي، والنعمان بن عبد السلام، وابن جريج، وزهير بن معاوية، وهما أكبر منه.
قال الآجري عن أبي داوود: كان عالمًا بالقرآن عالمًا بالأخبار، وقال الترمذي