للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيه، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ؛ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ

===

(عن أبيه) يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، واسمه هانئ الهمداني الدمشقي القاضي. روى عن: عطاء بن أبي رباح، ويروي عنه: ابنه خالد، و (د س ق)، وقال ابن أبي حازم: هو من فقهاء أهل الشام، ثقة، ووثقه الدارقطني والبرقاني، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق ربما وهم، من الرابعة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ)، أو بعدها.

وقال السندي: هو قاضي دمشق، وكان من أئمة التابعين، وثقه ابن معين وأبو زرعة الرازي وابن حبان والدارقطني والبرقاني، وقال يعقوب بن سفيان: في حديثهما لين؛ يعني: خالدًا وأباه. انتهى.

(عن عطاء بن أبي رباح) - بفتح الراء والموحدة - واسم أبي رباح: أسلم القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه ابن أبي مالك وأباه، وهما مختلف فيهما.

(قال) ابن عمر: (أقبل علينا) معاشر الحاضرين من الصحابة (رسول الله صلى الله عليه وسلم) بوجهه الشريف (فقال: يا معشر المهاجرين؛ خمس) خصال (إذا ابتليتم) - بالبناء للمفعول - أي: إذا أصبتم (بهن) بتلك الخمس، وجواب الشرط محذوف؛ تقديره: فلا خير فيهن، أو تقديره: حل بكم من أنواع العذاب الذي يذكر بعد كل منهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>