وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأشربة، باب في الدَّاذِي، وقال سفيان: الدَّاذِي شرابُ الفاسقين، وأحمد في "المسند".
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي موسى الأشعري.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٥) - ٣٩٦٥ - (٤)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي أبو جعفر التاجر، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(حدثنا عمار بن محمد) الثوري أبو اليقظان الكوفي ابن أخت سفيان الثوري، سكن بغداد، صدوق يخطئ، وكان عابدًا، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه:(م ت ق).
(عن ليث) بن أبي سليم بن زنيم - بالزاي والنون مصغرًا - واسم أبيه: أيمن، وقيل: أنس، صدوق اختلط جدًّا فترك، ولم يتميز حديثه، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن المنهال) بن عمرو الأسدي مولاهم الكوفي، صدوق ربما وهم، من الخامسة. يروي عنه:(خ عم).
(عن زاذان) أبي عمر الكندي البزاز، ويكنى أبا عبد الله أيضًا، صدوق