للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}، قَالَ: دَوَابُّ الْأَرْضِ".

===

يرسل وفيه شيعية، من الثانية، مات سنة اثنتين وثمانين (٨٢ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن البراء بن عازب) بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي الصحابي ابن الصحابي رضي الله تعالى عنهما، نزل الكوفة، مات سنة اثنتين وسبعين (٧٢ هـ). يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متروك.

(قال) البراء: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال الله عز وجل: ({يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ}) أي: يلعن الله عز وجل دواب أهل الأرض ({وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}) من الملائكة والإنس والجن (قال) البراء: يعني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالدواب التي لعنها: (دواب) أهل (الأرض) يعني: الكفارَ منهم، وفي نسخة: (ذوات الأرض) أي: صواحبات الأرض، والمعنى متقارب؛ أي: سكانها من الدواب والحشرات وغيرها.

وهي تتمة آية: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (١).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٦) (٤٠٥)؛ لضعف سنده؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.


(١) سورة البقرة: (١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>