للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: مَا أَخْطَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ عَشِيَّةَ خَمِيسٍ إِلَّا أَتَيْتُهُ فِيهِ

===

(عن إبراهيم) بن يزيد بن شريك (التيمي) أي: المنسوب إلى تيم الرباب، أبي أسماء الكوفي العابد القدوة.

وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ثقة مرجئ، وقال الأعمش: كان إذا سجد .. تجيء العصافير فتنقر على ظهره، وقال لي: ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب، وقال في "التقريب": ثقة إلا أنه يرسل ويدلس، من الخامسة، مات سنة اثنتين وتسعين (٩٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) يزيد بن شريك بن طارق التميمي الكوفي.

وثقه ابن معين وابن حبان، وقال في "التقريب": ثقة، يقال: إنه أدرك الجاهلية، من الثانية، مات في خلافة عبد الله بن الزبير. يروي عنه: (ع).

(عن عمرو بن ميمون) الأودي أبي عبد الله الكوفي، ثقة مخضرم مشهور، من الثانية، مات سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(قال) عمرو بن ميمون: (ما أخطأني ابن مسعود) أي: ما فاتني لقاؤه (عشية) كل يوم (خميس إلا أتيته فيه) أي: في عشية خميس، ذكر الضمير مع كون المرجع مؤنثًا وهو لفظة عشية؛ لاكتسابه التذكير من المضاف إليه الذي هو لفظ خميس، أو باعتبار كونها بمعنى الوقت؛ أي: ما فاتني لقاؤه إلا أتيته فيه، قال السندي: فالاستثناء من أعم الأحوال، ولكن بتقدير قد؛ أي: ما فاتني لقاؤه إلا وقد أتيته في عشية خميس، ومعلوم أنه لا يفوته الملاقاة حال إتيانه إياه، فهذا تأكيد للزوم الملاقاة في عشية كل خميس، ويحتمل

<<  <  ج: ص:  >  >>