للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا خَائِنًا مُخَوَّنًا .. نُزِعَتْ مِنْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الرَّحْمَةُ .. لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا رَجِيمًا مُلَعَّنًا، فَإِذَا لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا رَجِيمًا مُلَعَّنًا .. نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِسْلَامِ".

===

اسم مفعول؛ من خون المضعف؛ أي: لَمْ تره إلَّا خائنًا؛ أي: موصوفًا بالخيانة في حد ذاته مخونًا؛ أي: منسوبًا بين الناس إلى الخيانة مشهورًا بها بينهم، والجمع بينهما للمبالغة (فإذا لَمْ تلقه إلَّا خائنًا مخونًا .. نزعت منه الرحمة) للناس ولغيرهم؛ أي: الشفقة والعطف والسهولة لهم قلبًا وقالبًا (فإذا نزعت منه الرحمة) للمخلوق ... (لَمْ تلقه إلَّا رجيمًا) أي: مرجومًا عند الله وعند الناس، مطرودًا عنده عزَّ وجلَّ وعندهم (ملعنًا) اسم مفعول؛ من لعن المضعف، والجمع بينهما للتأكيد؛ كسابقه؛ أي: منسوبًا إلى اللعن عند الله وعند الناس (فإذا لَمْ تلقه إلَّا رجيمًا ملعنًا .. نزعت منه ربقة الإسلام) أي: قيده؛ وهو بكسر الراء وسكون الموحدة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف، بل موضوع (٨) (٤٥٧)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستئناس.

والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>