حماد بن زهير التيمي مولاهم، أبو نعيم الأحول، مشهور بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ، من التاسعة، مات سنة ثماني عشرة ومئتين (٢١٨ هـ)، وقيل: تسع عشرة ومئتين. يروي عنه:(ع).
(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، ثقةٌ إمام حجة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سلمة بن كهيل) - مصغرًا - الحضرمي أبي يحيى الكوفي، ثقةٌ يتشيع، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي إدريس المرهبي) - بضم أوله وكسر الهاء بعدها موحدة - الكوفي، اسمه سوار أو مساور، صدوق يتشيع، من الرابعة. يروي عنه:(ت ق).
(عن مسلم بن صفوان) مجهول، من الثالثة. يروي عنه:(ت ق)، صحح الترمذي حديثه وهو معلول، كذا قال الحافظ في "التقريب"، وقال في هامش "الخلاصة" - نقلًا عن "التهذيب" -: وثقه ابن حبان، فكيف يكون هذا السند معلولًا؟ ! بل غايته أن يكون حسنًا ما لَمْ يُبَيَّن وَجْهُ كونه معلولًا.
(عن صفية) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه؛ وهو مسلم بن صفوان.
(قالت) صفية: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا ينتهي الناس) ولا ينزجر (عن غزو) أهل (هذا البيت) الحرام وإرادة هدمها (حتى يغزو جيش) من الكفار؛ أي: حتى يخرج جيش من الجاهلية من وطنهم، فذهبوا في