للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي خَلَّادٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ

===

الكوفي، نزيل دمشق، صدوق، من السابعة. يروي عنه: (س ق)، ويروي عن يحيى بن سعيد وهو من أقرانه، ووثَّقه ابن معين والعجلي وأبو داوود، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: يُكْتَب حديثُه ولا يُحتجُّ به.

(حدثنا يحيى بن سعيد) بن أبان بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، أبو أيوب الكوفي الحافظ، نَزيلُ بغداد، لقبه جَمَلٌ، صدوق يُغرب، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي فروة) يزيد بن سنان بن يزيد التميمي الجزري أبي فروة الرهاوي، ضعيف، من كبار السابعة، مات سنة خمس وخمسين ومئة (١٥٥ هـ). يروي عنه: (ت ق).

قال أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن المديني: ضعيف، وقال النسائي: ضعيف متروك، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه.

(عن أبي خلاد وكانت له صحبة) رضي الله تعالى عنه لم أقف على اسمه، ولا على نَسَبِه، كذا في "الاستيعاب" لابن عبدِ البرّ، وقال الحافظ: صحابي، يقال: اسمه: عبد الرحمن بن زهير، مشهور بكُنْيَتِه، ذكره ابن منده وغيره في الصحابة، كذا في "الإصابة". يروي عنه: (ق) (عن النبي صلى الله عليه وسلم) حديثَ: (إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدًا في الدنيا ... ) الحديث؛ أي: وهو هذا الحديث.

وقيل: عن أبي فروة الجزري عن أبي مريم عن أبي خلاد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا فروة الرهاوي، وهو مجمع على أنه ضعيف، متروك عند الكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>