ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث معاذ بن جبل بحديث أسماء بنت يزيد رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٨) - ٤٠٦٢ - (٥)(حدثنا سويد بن سعيد) بن سهل الهروي الأصل ثم الحدثاني، أبو محمد الأنباري، صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن، فأفحش القول فيه ابن معين حيث قال: إنه كذاب، من قدماء العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(م ق)، قال أحمد: إنه صالح أو ثقة، وقال البغوي: إنه من الحفاظ، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا، وقال أبو داوود عن أحمد: أرجو أن يكون صدوقًا. انتهى من "التهذيب" فهو مختلف فيه.
(حدثنا يحيى بن سليم) - مصغرًا - القرشي الطائفي، سمي طائفيًّا؛ لاختلافه إلى الطائف، نزيل مكة. روى عن ابن خثيم، صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع أو خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع). قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة خمس وتسعين ومئة، وهو مكي كان يختلف إلى الطائف فنسب إليه، وقال العجلي: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان: رجلٌ سُنِّيٌّ صالحٌ صاحبُ كتاب.
(عن) عبد الله بن عثمان (بن خثيم) - مصغرًا - القاري المكي أبي عثمان، صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن شهر بن حوشب) الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، صدوق كثير الإرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ).