مخضرم، ثقة، من الثانية، قتل مع ابن أبي بكرة بسجستان. يروي عنه:(م عم).
(عن سعد) بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبي إسحاق، أحد العشرة، وأول من رمى في سبيل الله بسهم، ومناقبه كثيرة رضي الله تعالى عنه، مات بالعقيق سنة خمس وخمسين (٥٥ هـ) على المشهور. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) سعد بن أبي وقاص: (نزلت هذه الآية) يعني: قوله تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}(١)، (فينا) يعني: معاشر الفقراء من المسلمين.
وقوله:(ستة) - بالجر - بدل كل من كل من ضمير المتكلمين في قوله:(فينا) أي: نزلت في ستة من فقراء المسلمين.
وقوله:(فيَّ) - بتشديد ياء المتكلِّم - بدل من الجار والمجرور في قوله:(فينا) بدل تفصيل من مجمل.
(وفي) عبد الله (بن مسعود) الهذلي الكوفي رضي الله عنه معطوف على قوله: (في) على كونه بدلًا من الجار والمجرور في قوله: (فينا).
وقوله:(وصهيب) بن سنان الرومي معطوف على ابن مسعود، اسمه عبد الملك بن سنان، وصهيب لقبه، الصحابي المشهور رضي الله تعالى