للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "وَيْلٌ لِلْمُكْثِرِينَ؛ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هكَذَا وَهكَذَا وَهكَذَا وَهكَذَا"

===

أحسب الناس، وكان جميلًا نبيلًا، وقال أبو حاتم: محله الصدق كان سيئ الحفظ، شغل بالقضاء، فساء حفظه لا يتهم بشيء من الكذب، إنما يُنْكَرُ عليه كثرةُ الخطأ، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة عدل، في حديثه بعض المقال لين الحديث. انتهى "تهذيب".

(عن عطية) بن سعد بن جنادة (العوفي) الجدلي الكوفي أبي الحسن، صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًّا مدلسًا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (١١١ هـ). يروي عنه: (د ت ق). قال ابن سعد: وكان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج بحديثه.

(عن أبي سعيد الخدري) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو مختلف فيه، وضعفه الجمهور، وشيخه عطية بن سعد مختلف فيه، وباقي الرجال ثقات.

(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ويل) أي: حزن وهلاك ومشقة كائن (للمكثرين) من المال، ولو من الحلال؛ كما يدل عليه الحديث الآتي (إلا من قال) أي: فعل (بالمال) أي: صرفه (هكذا) أي: عن يمينه (و) صرفه (هكذا) أي: عن يساره (و) صرفه (هكذا) أي: عن قدامه (و) صرفه (هكذا) أي: عن ورائه؛ أي: صرف من كل أنواع المال إلى كل نوع من أنواع البر.

و(القول) يطلق في لسان العرب على الأفعال كلها، قال الطيبي: يقال: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>