مرادك) وذهبوا من عندي، وقد بشروني بشارات لا أقدر الآن وصفها، عليهم وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منبع سعادتنا أفضل الصلوات، وأزكى التحيات، وإنما كتَبْتُها ها هنا؛ لتكون لي تذكرةً لها، وشكرًا للرب الكريم الذي بَشَّرني بها.
* * *
ثُمَّ نرجِعُ إلى المقصود الذي هو كتابة ما يكون مُذكِّرة للطُّلَّاب، وعونًا لأمثالي من المبتدئين، فنقول:
ثُمَّ اسْتَأْنسَ المؤلف للترجمة بحديث عمرو بن غيلان، فقال:
(٥٢) - ٤٠٧٦ - (٥)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا صدقة بن خالد) الأموي مولاهم، أبو العباس الدمشقي، ثقة، من الثامنة، مات سنة إحدى وسبعين ومئتين (٢٧١ هـ) وقيل: ثمانين. يروي عنه:(خ د س ق).
(حدثنا يزيد بن أبي مريم) يقال: اسم أبيه ثابت، الأنصاري أبو عبد الله الدمشقي إمام الجامع، لا بأس به، من السادسة، مات سنة أربعين ومئة (١٤٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(خ عم)، ويقال في اسمه واسم ابنه: يزيد بن ثابت بن أبي مريم بن أبي عطاء، أبو عبد الله، مولى سهل بن الحنظلية الأنصاري، رأى واثلة بن الأسقع، وأرسل عن معاوية، وقال عثمان الدارمي: لا بأس به، وقال أبو حاتم: من ثقات أهل دمشق، وذكره ابن حبان في "الثقات"،