فيما جئت به من الأوامر والنواهي (ولم يعلم) أي: ولم يوقن (أن ما جئت به) أنه (هو الحق) النازل (من عندك .. فأكثر ماله وولده، وأطل عمره) لتكثر عليه أسباب العقاب، والأولادُ والأموال والأهل، بل والأعضاء حتى العينُ التي هي أَعزُّها قد تكون سببًا لهلاك الإنسان في بعضِ الأحيان.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف السند؛ لانقطاعه وإرساله، وضعيف المتن؛ لضعف سنده بالإرسال، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فهو ضعيف متنًا وسندًا (١١)(٤٢١).
* * *
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث أبي سعيد الخدري بحديث نُقَادة الأسدي رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٣) - ٤٠٧٧ - (٦)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان) بن مسلم بن عبد الله الباهلي أبو عثمان الصفار البصري، ثقة ثبت، من كبار العاشرة، قال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة ومئتين ومات بعدها بيسير. يروي عنه:(ع).
(حدثنا غسان بن بُرْزِين) - بضم الموحدة وسكون الراء وكسر الزاي - الطَّهْوِيُّ أبو المقدام البصريُّ، صدوق ربما أخطأ، من السابعة، وثقه ابن معين العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممن يخطئ. يروي عنه:(ق).
(ح وحدثنا عبد الله بن معاوية) بن موسى (الجمحي) أبو جعفر البصري،