التاسعة. يروي عنه:(ع). مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ).
(حدثنا عكرمة بن عمار) العجلي أبو عمار اليمامي، صدوق يغلط ولم يكن له كتاب، من الخامسة، مات قبيل الستين ومئة. يروي عنه:(م عم).
(حدثني سماك) بن الوليد (الحنفي أبو زميل) - بالزاي مصغرًا - اليمامي ثم الكوفي، ليس به بأس، من الثالثة. يروي عنه:(م عم).
(حدثني عبد الله بن العباس) الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهما، حبر الأمة، ترجمان القرآن.
(حدثني عمر بن الخطاب) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عكرمة بن عمار وهو مختلف فيه، وفيه أيضًا سماك بن الوليد، وهو مختلف فيه أيضًا.
(قال) عمر: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم) في غرفته حين اعتزل نساءه (وهو) أي: والحال أنه صلى الله عليه وسلم مضطجع (على حصير) أي: على نسيج خوص النخل.
(قال) عمر: (فجلست) عنده صلى الله عليه وسلم في الغرفة التي اعتزل فيها حين آلى من نسائه (فإذا عليه) صلى الله عليه وسلم (إزار و) الحال أنه (ليس عليه غيره) أي: غير الإزار؛ والمعنى: ليس بين جسده الشريف وبين الحصير حائل غير الإزار (وإذا الحصير قد أثر) وأظهر (في جنبه) الشريف خيوطه، ونظرت بعيني في نواحي الغرفة (وإذا أنا) راء (بقبضة) - بفتح القاف