للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَمْ يُبَالِ اللهُ بِأَيِّ وَادٍ أَهْلَكَهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللهِ .. كَفَاهُ التَّشَعُّبَ".

(٨٦) - ٤١١٠ - (٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ،

===

قال السندي: قوله: (بكل واد) أي: في كل أمرٍ يُرْغَب فيه ويُقصد إليه؛ من مال أو جاه أو علم أو غيرها (شعبة) - بضم شين فسكون العين - أي: قطعةً وعلقة أي: إن للقلب تعلقًا بكل أمر مرغوب فيه، وميلًا إليه. انتهى منه.

(لم يبال الله بأي واد أهلكه، ومن توكل على الله) واعتمد عليه في قضائها .. (كفاه) الله ذلك (التشعب) والتفرق؛ أي: كفاه الله مؤن قضاء حاجاته المتشعبة المختلفة المتفرقة في كل واد من أودية الهموم، وفي معناه: ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من جعل الهموم همًا واحدًا؛ هم الدين .. كفاه هم الدنيا والآخرة " كذا في "المرقاة" (٩/ ١٧١).

قال السندي: (شعبة) قطعة؛ أي: إن للقلب تعلقًا بكل أمر مرغوب فيه وميلًا إليه (التشعب) التفرق. انتهى.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فهو: ضعيف متنًا وسندًا (١٤) (٤٢٤).

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عمر بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٨٦) - ٤١١٠ - (٤) (حدثنا محمد بن طريف) بن خليفة البجلي أبو جعفر الكوفي، من صغار العاشرة، صدوق، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (م د ت ق).

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي، ثقة، من

<<  <  ج: ص:  >  >>