أصلًا، بل المطلوب به الإرشاد؛ كالتعليم؛ أي: اللائق بحال المؤمن أن يكون مطلوبه: الكلمة الحكمة، حيثما وجدها؛ أَيْ: يَنْبَغِي أن يكون نظرُ المرء إلى القول لا إلى القائل. انتهى منه.
ثم استدل المؤلف على الترجمة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٩) - ٤١١٣ - (٢)(حدثنا العباس بن عبد العظيم) بن إسماعيل (العنبري) أبو الفضل البصري، ثقة حافظ من كبار الحادية عشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا صفوان بن عيسى) الزهري أبو محمد البصري القسام، ثقة، من التاسعة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ)، وقيل قبلها بقليل، أو بعدها. يروي عنه:(م عم).
(عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند) الفزاري مولاهم أبي بكر المدني، صدوق ربما وهم، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) سعيد بن أبي هند الفزاري مولاهم، ثقة، من الثالثة، أرسل عن أبي موسى الأشعري، مات سنة ست عشرة ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(قال) سعيد بن أبي هند: (سمعت ابن عباس يقول) رضي الله تعالى عنهما.