عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثنا عثمان بن جبير عن أبيه أو جده، شك عثمان عن أبي أيوب، فذكره بتمامه.
قال المحقق السندي - بعد أن نقل هذا الكلام عن الزوائد -: قلت: لكن كون الحديث من أوجز الكلمات وأجمعها للحكمة يدل على قربه للثبوت، فليتأمل.
قلت: والحديث وإن كان إسناده ضعيفًا .. فإنه لا يدل على ضعفه وعدم ثبوته في نفسه؛ لاحتمال أن له إسنادًا حسنًا أو صحيحًا، أو أن له شواهد يدل مجموعها على ثبوته، والواقع أن هذا الحديث كذلك؛ فإن له شواهد تدل على أن له أصلًا؛ فقد روي من حديث ابن عمر عند الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة " ومن حديث سعد بن أبي وقاص عند الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، والحديث حسن أخرجه أيضًا أحمد وأبو نعيم في "الحلية".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عباس.
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٩١) - ٤١١٥ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م دس ق).