فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف (١٦)(٤٢٦)؛ لضعف سنده؛ كما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم (بن سلمة) - نسب إلى جده؛ لشهرته به - ابن بحر القطان القزويني المتوفى سنة خمس وأربعين وثلاث مئة (٣٤٥ هـ) من الطبقة الثالثة عشر، وهو من أشهر رواة هذا السنن، حتى قيل: إن رواية غيره قد اندرست قديمًا، والذي انتشر الآن من هذا السنن من روايته.
أي: قال أبو الحسن على سبيل التجريد البديعي، أو قال من روى عنه: قال أبو الحسن: (حدثناه)؛ أي: حدثنا هذا الحديث (إسماعيل بن إبراهيم) البالسي، ثقة من الحادية عشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ) يروي عنه: (ق).
قوله:(حدثنا موسى) تحريف من النساخ، والصواب:(حدثنا عبيد الله بن موسى) بن أبي المختار (باذام) العبسي الكوفي أبو محمد، ثقة كان يتشيع، من التاسعة، قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ) يروي عنه: (ع).
(حدثنا حماد) بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أوس بن خالد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سباعياته، وغرضه: بيان متابعة عبيد الله بن موسى للحسن بن موسى في رواية هذا الحديث عن حماد بن سلمة.
وحكمه: الضعف؛ كالسند السابق؛ لأن مدار أسانيد هذا الحديث على علي بن زيد بن جدعان، وهو متفق على ضعفه عند الجماهير.