الجزيرة، ضعيف، من الثامنة، مات بعد التسعين ومئة (١٩٠ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(جميعًا) أي: كل من علي بن مُسْهِرٍ وسعيد بن مسلمة روى (عن) سليمان (الأعمش) ثقة حافظ قارئ، من الخامسة، مات سشة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة ست وتسعين (٩٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن علقمة) بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي، ثقة ثبت فقيه عابد، من الثانية، مات بعد الستين، وقيل بعد السبعين. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله) بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
وهذان السندان من سداسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات، وأما سويد بن سعيد .. فلا يضر في السند؛ لأنه ذكره لمقارنة علي بن ميمون، ولا يضر أيضًا سعيد بن مسلمة؛ لأنه ذكره؛ لمقارنة علي بن مسهر.
(قال) عبد الله بن مسعود: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة) أصلًا، أو حتى يجازى عليه إن لم يدركه العفو (من كان في قلبه) واعتقاده (مثقال حبة) أي: وزن حبة (من خردل من كبر) تمييز ذات لـ (مثقال) مجرور بـ (من) البيانية، وقد تقدم لك: أن الكبر والكبرياء بمعنىً واحد؛ وهو الترفع عن الحق واحتقار الناس؛ كما مر؛ أي: لا يدخل الجنة أصلًا؛ لأنه شرك باطني إن استحل ذلك، أو ابتداءً إن لم يَستَحِلّ ولم يدركه العفو.