ثم استشهد المؤلف لحديث أبي سعيد الخدري بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠٠) - ٤١٢٤ - (٢)(حدثنا إسماعيل بن عبد الله) بن خالد بن يزيد أبو عبد الله، أو أبو الحسن (الرقي) السكري، قاضي دمشق، صدوق، نسب إلى رأي جهم، من العاشرة، مات بعد الأربعين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السَّبِيعي - بفتح المهملة وكسر الموحدة - أخو إسرائيل بن يونس الكوفي، نزل الشام مرابطًا، ثقة مأمون، من الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ)، وقيل: سنة إحدى وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن معاوية بن يحيى) الطَّرَابُلسِيِّ أبي مطيع، أَصْلُه من دمشق أو حمص، صدوق له أوهام، وغَلِطَ مَنْ خَلَطَه بمعاوية بن يحيى الصَّدَفي الدمشقي؛ لأن ذاك ضعيف، قال ابن معين وأبو حاتم وغيرهما: الطرابلسي أقوى من الصدفي، وعكس الدارقطني، وهو صدودق، من السابعة. يروي عنه:(س ق).
(عن الزهري) محمد بن مسلم المدني، ثقة، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل) أهل (دين