(دين خلقًا) أي: سجية مختصة بهم (وإن خلق) أهل (الإسلام الحياء).
وقد تقدم هذا الحديث في الحديث الذي قبله، فهو مثله لفظًا ومعنىً، فراجعه.
ودرجته: أنه ضعيف السند؛ لما تقدم آنفًا، صحيح المتن بما قبله، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي سعيد بحديث أبي مسعود الأنصاري البدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠٢) - ٤١٢٦ - (٤)(حدثنا عمرو بن رافع) بن الفرات القزويني أبو حُجْر - بضم المهملة وسكون الجيم - ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (٢٣٧ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن قُرْط الضَّبِّي الكوفي، ثقة، من الثامنة، صحيح الكتاب، مات سنة ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبي عتَّاب - بمثناة مشددة - الكوفي، ثقة ثبت، من طبقة الأعمش؛ يعني: من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ربعي بن حراش) - بكسر المهملة آخره معجمة - أبي مريم العبسي الكوفي، ثقة عابد مخضرم، من الثانية، مات سنة مئة (١٠٠ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عقبة بن عمرو) بن ثعلبة الأنصاري (أبي مسعود) البدري الصحابي